عيون وآذان

الزوج يعترف بعد وضعه في قفص الاتهام

مقتل رعية جزائرية بفرنسا..

اعترف زوج الرعية الجزائرية التي وجدت مقتولة بحديقة بوتيس شومون، بارتكابه الجريمة بعد أسبوعين من اكتشاف جثتها مقطوعة الرأس.

وقالت صحف فرنسية إن يوسف، م زوج الضحية، اعترف بفعلته بعد إيداعه، السبت 25 فيفري، قفص الاتهام، موضحا بأنه لم يتعمّد ذلك.

وعنون موقع صحيفة “لوباريزيان” مقاله حول القضية بتفصيل صادم يتعلق بنقل يوسف لجثة زوجته مقطوعة الرأس في حافلة!

وجاء في المقال بأن الزوج البالغ من العمر 50 عاما تصرف بارتجال استنادا لمحاميه الذي أوضح بأن موكله “لم يرغب أبدًا في قتل” زوجته.

وأضاف التقرير بأن يوسف خنق آسيا في شقتهم في مونتروي ليلة 30 جانفي ثم قام بتقطيع جثتها إلى عدة قطع في المطبخ قبل أن يضعها في أكياس القمامة، وينقلها في الحافلة إلى الحديقة الكبيرة الواقعة شمال شرق باريس.

وقالت تقارير إخبارية على لسان محامي الجاني إن موكله كان عاجزا عن إخبار أولاده بإقدامه على قتل والدتهم لذلك وضع الجثة في الحديقة الكبيرة كي يكتشف أمره من طرف السلطات.

مسعود.ح

زر الذهاب إلى الأعلى