أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الجمعة، أن الصحافة تعد “أداة قوية لإرساء الديمقراطية ومجابهة المحاولات التي تستهدف الجزائر”، داعيا الإعلاميين الجزائريين إلى “فرض أنفسهم” والتفطن لمحاولات الاستغلال المدبرة من خارج الوطن.
وفي لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، الذي بث سهرة اليوم الجمعة على القنوات التلفزيونية والإذاعية، لفت رئيس الجمهورية إلى أن الصحافة الوطنية بإمكانها أن تكون “نموذجية ومؤثرة” في منطقة البحر المتوسطي بالنظر إلى الإمكانيات والمؤهلات التي تزخر بها.
واستنكر الرئيس تبون في هذا المجال مزاعم بعض الأطراف الخارجية بأن “الإعلاميين الديمقراطيين الحقيقيين يتواجدون خارج الجزائر”، معتبرا أن ذلك انتقاص من قيمة نحو 8500 صحفي يحصيهم القطاع و180 جريدة يومية و20 قناة
تلفزيونية خاصة.
وجدد رئيس الجمهورية بالمناسبة وقوفه إلى جانب الصحافة الوطنية، مذكرا بأن غلق بعض القنوات التلفزيونية كان بسبب “ممارسة أصحابها للابتزاز”.
وحول ممارسة الحق النقابي، أكد الرئيس تبون أن الصحفيين “من حقهم إنشاء منظمات نقابية خاصة بهم، غير أن ما يربطهم بشكل أكبر هو ميثاق أخلاقيات المهنة”.
كما عرج، في سياق ذي صلة، على مشروع قانون الإعلام الذي حظى بموافقة مجلس الوزراء ويوجد حاليا على مستوى البرلمان، مبرزا استعداده الكامل لتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان تكوين الصحفيين.