وطني

الإذاعة الوطنية تجربة نموذجية في الحوار بين الثقافات وساهمت في تلميع صورة الجزائر الدولية

المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي

 

 

 

قال المدير العام للإذاعة الجزائرية، محمد بغالي إن الإذاعة الوطنية منذ تأسيسها لم تتخلف يوما مع مواعيد الجزائر مع التاريخ منذ الستينات، وكل الشواهد تؤكد أن الإذاعة الوطنية ساهمت وبشكل كبير في إنجاح كل المواعيد إعلاميا كما أنها تعتبر تجربة نموذجية على المستوى المحلي في الحوار بين الثقافات.

وفي حوار خص به القناة الإذاعية الثانية بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة أشار بغالي إلى الترويج الذي قامت به الإذاعة الوطنية لألعاب البحر الأبيض المتوسط والتي دامت سنة كاملة، بكل أبعادها السياسية، الثقافية والدبلوماسية والاجتماعية وتم وضع تحت تصرف هذه الألعاب فريقا إعلاميا كبيرا من صحفيين وتقنيين والمعلقين إضافة إلى الإمكانيات التقنية الضخمة.

و نوه المدير العام بمجهودات الإذاعة الوطنية في القمة العربية حيث تم الترويج لها بشكل كبير ، مضيفا أنه تم بمناسبة ستينية الاستقلال اقتراح برامج متميزة على الرأي العام لاسيما المسابقة الوطنية للأغنية الوطنية للشباب و التي كانت ناجحة بكل المقاييس و مؤخرا إطلاق أول “وثائقي الواب ” في تاريخ الجزائر المسمى ” نبض الجزائر” على  الموقع الإلكتروني للإذاعة الوطنية و في الأخير تم المساهمة بشكل كبير في إنجاح كأس إفريقيا للمحليين ” شان 2022″ مشيرا إلى أن  الإذاعة الوطنية هي نموذج في التعاطي مع المواعيد  الكبرى كانت ولا زالت و ستبقى

وفي معرض حديثه أشار بغالي إلى أن الإذاعة الوطنية تقترح على مستمعيها ما لا يقل عن 900 ساعة بث كل يوم كلها مخصصة لتكريس وترسيخ ثقافة السلم الأمن والأمان، وهذا ما يتم حتما بالحوار، الحوار في الثقافات، الحوار بين البشر أينما كانوا.

وأكد بغالي أن للإذاعة الوطنية تجربة نموذجية على المستوى المحلي في الحوار بين الثقافات واللغات المشكلة للهوية الوطنية، اللغة العربية، اللغة الأمازيغية بكل تنوعاتها، إضافة إلى البث بلغات أجنبية أخرى الإسبانية، الإنجليزية والفرنسية وهذا دليل أخر على توجه الإذاعة الوطنية نحو ثقافة الحوار.

وعلى المستوى الدولي يقول المدير العام “الإذاعة الجزائرية تربطها اتفاقيات تعاون مع العشرات من إذاعات العالم في إفريقيا، آسيا وأوروبا وأمريكا إضافة إلى برامج التبادل التي تشارك فيها الإذاعة الوطنية سواء ضمن اتحاد الإذاعات العربية، المتوسطية والإفريقية “.

رندة.ق

زر الذهاب إلى الأعلى