مطالبة الناتو بعقد قمة طارئة لكشف المسؤول عن تفجيرات نورد ستريم
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

طالبت روسيا حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعقد اجتماع طارئ لبحث ما نُشر مؤخرا بشأن التفجيرات التي وقعت بخطوط أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز، وما تردد من مزاعم بشأن تورط الولايات المتحدة ودول غربية فيها.
وألحق تفجير في 26 سبتمبر/أيلول 2022 أضرارا بالغة بخطّي نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق، اللذين ينقلان الغاز الروسي إلى أوروبا، وتبادلت روسيا والدول الغربية الاتهامات بشأن المسؤولية عن التفجير.
وكُشف لاحقا عن أن الأضرار التي لحقت بخطوط الأنابيب الروسية كانت نتيجة عمل متعمد، لكن الغموض ظل سيد الموقف بشأن الجهة التي تقف خلفه.
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا -في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على تليغرام- “هناك حقائق وافرة هنا؛ انفجار خط الأنابيب ووجود دوافع وأدلة حصل عليها صحفيون يمكن استخلاص نتائج منها”.
وتساءلت زاخاروفا: “إذن متى ستُعقد قمة طارئة لحلف شمال الأطلسي لبحث الوضع؟”
وكان الصحفي الاستقصائي الأميركي سيمور هيرش زعم في تحقيق -حسب صحيفة “تايمز” (The Times) البريطانية- أن غواصين في البحرية الأميركية عمدوا في يونيو/حزيران الماضي -بمساعدة من النرويج- إلى زرع متفجرات على خط الأنابيب، الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، ليقوموا بتفجيرها بعد 3 أشهر.
سبوتنيك