نظمت أمس الاثنين بالجزائر العاصمة ايام دراسية وتكوينية للتعريف بأهم البنود التي تضمنها قانون المالية لسنة 2023 من اجل تحسين اداء مسيري مختلف المؤسسات الادارية والاقتصادية في المجال المالي.
وتهدف هذه الايام الدراسية التي تنظمها مؤسسة التسيير السياحي لسيدي فرج بتأطير من طرف المدرسة الوطنية للادارة وبالتعاون مع مجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية الى غاية 31 يناير الحالي إلى التعريف بأهم البنود والمشاريع التي تضمنها قانون المالية لهذه السنة من اجل الارتقاء بمستوى الكفاءات التسييرية في المجال المالي.
وفي هذا الاطار اكد الرئيس المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي لسيدي فرج عبد الحق سعيدي لعلواني على اهمية تنظيم هذه الايام الدراسية والتكوينية التي تعرف مشاركة حوالي 95 اطارا يمثلون عدة مؤسسات وطنية من بينها الاطارات التابعة لقطاع السياحة من خلال اطلاع المسيرين على اهم المستجدات التي جاء بها هذا القانون لترقية اداء الكفاءات وتحسين مستوى التسيير لبلوغ النجاعة الاقتصادية.
كما تندرج هذه الايام التكوينية -يضيف السيد سعيدي- في اطار الاتفاقية المبرمة بين المدرسة الوطنية للادارة ومؤسسة التسيير السياحي فرج في 17 يناير الجاري.
من جهته اكد المدير العام للمدرسة الوطنية للادارة, مزهودة عبد المليك, ان هذه الايام الدراسية يؤطرها كفاءات رفيعة المستوى مشددا على ضرورة مواجهة تحديات التسيير المالي من خلال التوصل إلى انجاح النظام الميزانياتي لمختلف المؤسسات الوطنية الاقتصادية والادارية وفق ما نص عليه قانون المالية لسنة 2023 لتحقيق حسن الاداء في التسيير المالي للمؤسسات وبلوغ النجاعة.
وذكر المسؤول ذاته باستعداد المدرسة لوضع كل خبرات وتجارب كفاءاتها وامكانياتها في تدعيم الرصيد البشري الذي يحتاجه الوطن أكثر من اي وقت مضى لبناء الجزائر الجديدة التي يطمح اليها الجميع ,مذكرا بان المؤسسات الاقتصادية مدعوة الى تحيين وتحديث معارفها وتحسين مستوى الكفاءات في مجال التسيير المالي للتمكن من التكيف مع القوانين الجديد وترقية التسيير المؤسساتي.
مسعود.ح
