استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عبد الله باثيلي ، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بليبيا ، وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، وعبد العزيز خلف مدير ديوان رئاسة الجمهورية.
باثيلي أثنى على مساعي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لحل الأزمة الليبية معربا عن يقينه من أن الليبيين سيستمعون وينصتون للجارة الجزائر التي تعد بلدا متأثرا بتداعيات الأزمة الليبية.
هذا وأشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باثيلي، بالجزائر العاصمة، بالجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تسوية النزاع في ليبيا، داعيا المجتمع الدولي الى دعم المسار الذي يسمح بتحقيق الاستقرار في هذا البلد.
و في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, أكد السيد باثيلي بالقول “لطالما التزمت الجزائر من أجل وضع حد للازمة في ليبيا, و اليوم جئت لمعرفة اراءها و اقتراحاتها بخصوص الطريقة التي تمكننا من تكثيف الجهود مع الأمم المتحدة و فاعلين دوليين آخرين”.
كما أعرب المبعوث الأممي عن شكره “للحكومة و الشعب الجزائري نظير الجهود المبذولة بتفان من أجل وضع حد للأزمة الليبية”.
و أشار ذات المسؤول الى أن الأزمة في ليبيا لم تعرف أي تطور ملحوظ, مشددا على ضرورة التزام كل الأطراف المعنية, بدءا بليبيا لوضع حد لهذه الأزمة”.
كما دعا السيد باثيلي الفاعلين الدوليين الى “التكلم بصوت واحد” و “دعم المسار الذي يفضي الى استقرار ليبيا” حتى يتمكن هذا البلد المغاربي من “الحصول على مؤسسات شرعية من خلال مسار ديمقراطي”.
جيلالي.ب