“أم نعيم “مختصة في التداوي بالأعشاب و بالزيوت الطبيعية الطين ،التغذية و بالحجامة،لها باع طويل في الطب الشعبي ، خريجة معهد السلامة و اليد الناعمة بقسنطينة ، متحصلة على دبلوم أكاديمي كمساعد طبيب و دبلوم في التدليك الطبيعي ، صناعة الصابون الطبيعي وشهادة الحجامة العامة ، تشافي على يدها الكثير من المرضى من جميع الفئات العمرية ( رجال، نساء و أطفال ) من شتى الأمراض حتى المستعصية منها في بدايتها.
عادة لما يكون لدينا مريضا أو نزور مريضا فانا نرغمه على الأكل والشرب اعتقادا منا انه يساعد ويعجل بالشفاء
قال رسول الله صلى عليه وسلم (لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشرب فان الله يطعمهم ويسقيهم ) لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشرب معناه إن لا نطعم المرضى وأن لا نجبرهم على تناول الطعام بل يترك لهم تناول ما يرغبون من الطعام وهذا القول النبوي نهى القائمون على خدمة المريض الذين يحاولون إجبار المريض على تناول الطعام ظنا منهم أن ذلك يقوي الصحة ويساهم في الشفاء والحقيقة ليس ذلك اذ ثبت في الطب الحديث أن معظم الأمراض ترافق بنقص الشهية إلى الطعام والرغبة فيه متعلقة بعلم الجهاز الهضمي مرافقا لمعظم الأمراض إذن فان إجبار المريض على الطعام يعني عدم استفادة المريض منه وبالتالي تحصل عسرة الهضم لدى المريض وهذه الحالة تزيد الحالة سوءا وتزيد المريض إضرار بالجسم وللإشارة فان فقدان الرغبة في الطعام والشراب ونقصها يدل على المرض فان رجوع الرغبة وعودتها دليل على الشفاء ،والتعامل السديد مع المريض في هذه المسألة” الأكل والشراب “هو أن ندخل الأنبوب الهضمي القدر الذي يستطيع التعامل معه ،فمقدار الطعام مرتبط بمقدار فعالية الجهاز الهضمي على العمل وهنا يستحب أن يكون مقدار الطعام قليلا يحدد رغبة المريض وشهيته وان يكون نوع الطعام سهل الهضم وسهلا لامتصاص آي يستفاد منه بأقل جهد ممكن من جهاز الهضمي وينطبق ذلك أيضا على الشراب أما قوله صلى عليه وسلم فان الله يطعمهم ويسقيهم فانه سر طبي ضل مجهولا لقرون كثيرة والطب الحديث يقول أن المريض يكسب الطاقة من مصادر داخلية هي استقلاب الفليكوجين المدخر في الكبد والعضلات ولكن هذا المصدر سريع النفاذ فإذا استمر المرض تحول الجسم إلى المصدر الثاني والمتمثل في استحداث السكر أي توليد القليكوز من مصادر شحمية وبروتينية حيث تحلل الشحوم إلى حموض أمينية وتتحلل الشحوم إلى حموض شحمية ومن هنا تنقص الشحوم وتضمر العضلات عند المريض ويظهر هذا جليا في الهزال الخارجي وما إن تعود الرغبة في الطعام والشراب كما كانت عليه من قبل المرض إلا ويعود الجسم فيدخر الغداء على شكل شحوم وبروتينات فيكتنز ما تحت الجلد بالشحوم وتنمو العضلات .اللهم انك أنت الشافي المعافي اشف جميع مرضى المسلمين أمين
سرطان القولون والمستقيم
سرطان القولون الذي يعرف شعبيا “بالمصران الغليظ “وهو من أشهر أنواع السرطانات التي تحدث في الجهاز الهضمي ويصيب في أغلب الأحيان الكبار في السن دون أن ننسى العامل الوراثي عند بعض الأسر والعائلات ويعرف أن سرطان القولون أو المستقيم انه مرض صامت فقد تنمو أورام في المعي الغليظ وتكبر وتنتشر دون أن تسبب أي انسداد في المعي وتبقى غير مكتشفة إلى أن تصل إلى درجة التفشي والانفجار وإحداث نزيف دم أسود والكثير من الأشخاص المصابين بهذا الداء يختلط عليهم الأمر فيظنون أنها بواسير داخل المستقيم صارت تنزف ،والعامل المسبب لسرطان الأمعاء الغليظة بالإضافة إلى العامل الوراثي السليلات المخاطية والتي هي عبارة عن أورام حميدة صغيرة تشبه العصا ولذلك يطلق عليها العصيات القولونية تنمو في الأمعاء الغليظة ومعظم الإصابات السرطانية القولونية تنشأ من هذه الأورام الحميدة المخاطية عند تضخميها فتتحول من أورام حميدة إلى أورام خبيثة وهناك عامل أخر مسبب للأورام السرطانية القولونية هو الغداء فزيادة نسبة الدهون في الغذاء وانخفاض نسبة الألياف في المأكولات الغذائية يؤدي إلى نقص الأكسجين في الأمعاء مما يؤدي إلى خنق وقتل البكتريا الحميدة التي تعيش طبيعيا في القولون والمتبقي من هذه البكتريا تدفعه غريزته الربانية للدفاع عن نفسه بإفراز سموم داخل الأمعاء وهذه السموم تسبب السرطان المعوي ومع نقص الألياف تزداد الحالة سوءا داخل المعي الغليظ لان الألياف تمتص السموم وتطردها خارج الجسم مع البراز وتمنعها من تشكيل خطر على الجسم اذا بقيت داخله ويساعدها في ذلك الإمساك وما ينتج عنه من تخمرات تسبب في إعاقة الجينات المدافعة عن الجسم وخصوصا الجين بي 53 الذي يحرص الجسم من تكاثر الخلايا السرطانية فيقتلها ويمنعها من الانتشار ويساعده في عمله جينات أخرى تحمي الخلايا من العطب الجيني الذي تحدثه بكتريا القولون الحميدة عندما تفرز سمومها وتحول النيترات الذي يضاف للأطعمة المصبرة والمعلبة كمادة حافظة للطعام إلى مادة ضارة فمن هنا نقول أن من المسببات للإصابة هي المواد الكيماوية الحافظة للمأكولات المعلبة المصبرة ومن الأعراض الدالة على الإصابة بسرطان المعي الغليظ تغيرات واضطرابات في الأمعاء وألام مبرحة في البطن وزيادة حموضة شد في العضلات وخروج دم مع البراز وهو من الأعراض الدالة البارزة على الاصابة والعلاج الجراحي هو العلاج الأساسي لهذا الداء إذا اكتشف في مراحله الأولى قبل أن يتفشى. أما علاجه بالأعشاب فيتمثل في :
الخلطة الأولى :
الكركم +الليمون : تناول ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مضافة في كأس من عصير الليمون 3مرات في اليوم فإنها منشطة للجين بي 53 ومضادة للأورام السرطانية
الخلطة الثانية :
الشاي الأخضر شرب نقيع ملعقة كبيرة من أوراق الشاي الأخضر في كاس ماء ساخن وينقع 15د ويشرب 3 كؤوس في اليوم فانه يمنع نمو البكتريا المحولة للنيترات في القولون .
الخلطة الثالثة :
الثوم تناول 1غ في اليوم داخل بيلولات معوية اوتناول مسحوق الثوم او عصيره مع عسل النحل النقي يعطل تفشي الأورام السرطانية ويمنع العطب الجيني .
“لكل عشبة نابتة لها حكمة ثابتة”
عشبة اليوم :
البوصير الأسود : عشبة تنتشر على حواف الطرقات ، يعيش في أعالي تبلغ علوها 1800 متر
الأجزاء المستعملة :الأوراق الطازجة ، الجذر الطازج
تركيبة العشبة :مواد مضادة للميكروبات، عفص ، راتنج ،بوتاسيوم ،صمغ ،زيت عطري خفيف
الخصائص :منق للدم ،مضاد للسكري،مطهر جيد،منشط ، مدر للبول
استعمالات العشبة :مشاكل الجلد ،السكري ،الجراح،رواسب الكلى، تنقية الجسم ،الرزماتيزم ،النفرس.
نصيحة لك
لا تترك نصف حبة البصل في الثلاجة ، لأن البصل يجدب البكتيريا، مما يسبب لك مشاكل و التهابات عند تناولها تنعكس سلبا على جسمك.
أم نعيم