على بعد أيام قليلة ستستضيف بلادنا أول تظاهرة رياضية ستكون الأولى هذا العام الجديد، موعد لاثبات الاستحقاق بتنظيم أهم التظاهرات الرياضية القارية والدولية، زيادة على كونها فرصة لاستقبال ضيوف الجزائر من القارة الافريقية للوقوف على إمكانات الجزائر من الناحية المنشآتية والتنظيمية.
هي فرصة أيضا لأشبال بوقرة من أجل التأكيد على أن فوزهم بكأس العرب الأخير في قطر لم يكن صدفة بل نتاج عمل دؤوب، ولو ان عديد اللاعبين المحترفين لن يكونوا ضمن التشكيلة المعنية بهذه المنافسة لكن العزيمة واحدة وكل الظروف مهيئة لتقديم شان في المستوى و الهدف الاسمى أكيد هو الإبقاء على الكأس الافريقية في الجزائر.
المنافسة التي ستحظى بتغطية دولية هامة سيضع بلادنا أمام فرصة الترويج لصورة الجزائر الجديدة على شتى الأوجه الرياضية منها السياحية وحتى الاقتصادية، فالأكيد أن زوار الجزائر المنتمون لـ17 دولة لن يفوتوا فرصة التعرف على الثقافة الجزائرية من خلال النشاطات الثقافية والترفيهية التي سترافق الحدث الرياضي.
الجزائر الجديدة على موعد إذن مع كتابة نجاح جديد في المجال الرياضي وهي التي وضعت تحديات كبرى في كل الميادين من أجل تحقيقها استكمالا لمسار الإنجازات المحققة في السنوات الثلاث الماضية، لتكون سنة 2023 عنوانا جديدا لتحديات أكبرى وأسمى.
