
كشف ، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية هشام سفيان صلواتشي، الثلاثاء، عن الشروع في بناء 3 سفن جديدة من الحجم الكبير خلال سنة 2023 قصد تعزيز أسطول الصيد البحري مؤكدا أن تمكن الجزائر من رفع حصتها من صيد سمك التونة شهر نوفمبر المنصرم سيحفزنا أكثر لبناء هذا النوع من السفن.
وأوضح سفيان صلواتشي لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى “أن تعزيز أسطول الصيد البحري بسفن جديدة، -والتي ستكون على مستوى ميناء سيدنا يوشع في تلمسان بطول 37 متر وبميناء زموري ببومرداس بطول 35 متر- سيجعله يرتقي إلى 6023 وحدة صيد بنسبة 2.47٪، فيما تعتبر النقطة السلبية -حسب الوزير- وجود 40 بالمائة من الأسطول خارج الخدمة بسبب جملة من المشاكل، قائلا “سنعمل من أجل إعادة تأهيل هذا الأسطول بإقحام سفن جديدة”.
وأضاف في السياق ذاته، أن سنة 2022 كانت مميزة فيما يخص بناء سفن الصيد على مستوى الجزائر، حيث تم تحقيق نسبة اندماج بـ 60 بالمائة.
كما أشار صلواتشي إلى تمكن الجزائر بفضل السياسة الراشدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من رفع حصة صيد التونة الحمراء الحية من 1655 طن إلى 2023 طن شهر نوفمبر الماضي من البرتغال مما جعلها تكسب حصتها التاريخية التي لم تكن لها من قبل .
و كشف الوزير، عن تبني وزارته لإستراتيجية جديدة تتمثل في الحوار المباشر مع الصيادين في شعبة التونة، قصد المساهمة في موسم صيد الأسماك الزرقاء والمشاركة في الإنتاج الوطني على مدار السنة .
وبخصوص مساهمة قطاع الصيد البحري في الأمن الغذائي الوطني أكد المتحدث أن قطاعه حقق انتعاشا في النمو خلال السنتين الأخيرتين قدر بنسبة 19 بالمائة وذلك راجع -حسبه-إلى ارتفاع نسبة مساهمة تربية المائيات القارية والبحرية في الإنتاج والذي قدر بـ67 بالمائة أي ما يعادل كمية إنتاجية 8 آلاف طن وهو ما أدى إلى رفع نسبة مساهمة تربية المائيات في الإنتاج الصيدي الإجمالي والذي وصل إلى 6 بالمائة على أن يرتفع بنسبة 14 بالمائة في غضون 2024 .
كما أبرز الوزير أن سياسة القطاع الآن ترمي إلى رفع القدرات الإنتاجية بتشجيع الاستثمار في تربية المائيات والغرض منها تعميم استثمارات تربية المائيات على مستوى كل ولايات الساحل في غضون 2024