متفرقات

رحيل الأديب اليمنى عبد العزيز المقالح 

أحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث

 

فقدت الساحة، الأدبية والثقافية الكاتب الكبير عبد العزيز المقالح، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 85عاما. وهو أديب وشاعر وناقد يمني، يُعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث.

 

ولد، الكاتب الراحل عام 1937, بمحافظة إب، درس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء، تخرج في دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، في عام 1973 حصل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987م.

صدر للدكتور عبد العزيز المقالح، نحو 15 ديوانا شعريا هى :”لا بد من صنعاء، 1971م، مأرب يتكلّم، بالاشتراك مع السفير عبده عثمان، 1972م، رسالة إلى سيف بن ذى يزن، 1973م، هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي، 1974م، عودة وضاح اليمن، 1976م، الكتابة بسيف الثائر على بن الفضل، 1978م، الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة، 1981م، وراق الجسد العائد من الموت، 1986م، أبجدية الروح، 1998م، كتاب صنعاء، 1999م، كتاب القرية، 2000م، كتاب الأصدقاء، 2002م، كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان، 2004م، كتاب المدن، 2005م، بالقرب من حدائق طاغور. 2018م”.

لكنّ مسيرة صاحب “عبد الناصر واليمن” لم تنحصر يوماً في الأدب والكتابة، حيث عُرف كشخصية ثقافية وسياسية، إذ شغل مناصب عديدة، مثل رئاسته لـ”جامعة صنعاء” (1982 ـ 2001)، وكذلك لـ”المجمع العلمي اللغوي اليمني”، وعمله مستشاراً ثقافياً للرئاسة اليمنية، إلى جانب مناصب أُخرى على المستوى اليمني أو العربي.

كرمته عدّة مؤسسات، منها “يونسكو” (2002)، و”المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” (2004)، مؤسّسة “سلطان بن علي العويس” التي منحته جائزة الشعر عن مجمل منجَزه (2010).وغيرها.

لم يكن الكاتب الراحل، عبد العزيز المقالح مجرّد شاعرا يمنيا، بل كان أيضاً شاعرا للوطن العربي، مواقفه كانت واضحة، ودافع عن قضايا الوطن والوحدة العربية.

عائشة ڨحام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى