الافتتاحية

إنطلاق مسار إعادة الإعتبار للولايات المتأخرة تنمويا

إفتتاحية اليوم..

 

خلال أحد لقاءاته الدورية مع ممثلي الصحافة الوطنية كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عن برنامج خاص قال أنه سيتم من خلاله التكفل بالولايات التي تعرف تأخرا في التنمية ،ووصف حينها البرنامج بأنه إستدراكي من أجل منح ساكنة هذه الولايات حقهم في عيش كريم.

البداية إذن كانت مباشرة بعد القرار الذي كان شهر فيفري الماضي مع ولاية خنشلة وتابعنا جميعا كيف كان الإنزال الوزاري لمختلف القطاعات المعنية بإطلاق مشاريع التنمية بهذه الولاية الصغيرة مساحة الكبيرة إمكانات، بل عرفت الولاية دخول التاريخ بان شهدت أو اجتماع حكومي خارج العاصمة ، وبغلاف مالي قدر بنحو 113،305 مليار دينار يتم الآن إنجاز مجموعة من الاستثمارات لتمكين التنمية المستدامة لهذه الولاية، عن طريق توجيه الاستثمارات العمومية إلى المجالات والقطاعات الخالقة للثروة ولمناصب الشغل خاصة في مجال الصناعات الغذائية، الفلاحة والسياحة الحموية.

نفس الخطوات يتم اتخاذها مؤخرا لصالح ولاية تيسمسيلت، التي تعاني هي الأخرى من التأخر في المجال التنموي، حيث بأمر من رئيس الجمهورية نزل الوزير الأول إلى الولاية لمعاينة الوضع فيها ميدانيا رفقة وفد وزاري هام وتقرر تحريك العجلة التنموية فيها سريعا، وهي الخطوة التي استحسنها سكان الولاية الذين يتأملون حالا أفضل لتكون ولايتهم في مصاف الولايات الأخرى التي تسجل انتعاشا في المجال الاستثماري.

هو وفاء للوعد الذي قطعه رئيس الجمهورية إذا للولايات التي صنفت أنها مناطق ظل ،فمباشرة بعد خنشلة وتيسمسيلت يننتظر أن تأتي ولايات كالنعامة, البيض, الجلفة والاغواط” بمنطقة الهضاب كبداية لطي ملف مناطق الظل عبر الوطن.

وأختتم إفتتاحية اليوم برسالة السيد رئيس الجمهورية للمنتخبين والمسؤولين بقوله: “أقولها وأكررها، نحن نحاول إعادة بناء دولة بأتم معنى الكلمة، عصرية تتماشى مع تطلعات المواطن والعصرنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى