رغم التشويش على الجزائر لكنها تمكنت من تنظيم قمةٍ عربية ناجحة

تغطية عائشة قحام

قال، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي”، الطيب زيتوني،أن الجزائر واجهت عدة تحديات وظروف إقليمية عشية إنعقاد القمة العربية، الـ31, بالتشويش عليها تارة والتشكيك في مسعى لم الشمل تارة أخرى، مضيفا، ” لكن الخيارات الاستراتيجية للدولة الجزائرية مكنّت من تنظيم قمةٍ عربية ناجحة وتوافقية عبرت بصدق عن إنشغالات الشعوب العربية وآمالها”.

وتحدث، الأمين العام لحزب الأرندي، الطيب زيتوني، صباح امس، خلال أشغال المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي ” الاردني” بالعاصمة، أن الحزب رافع من أجل استقلالية القرار الاقتصادي للدولة والذي يستوجب تحقيق الأمن الغذائي وتشجيع الإستثمار مع ضرورة عصرنة قطاع الفلاحة والتنمية الريفية والمواد الصيدية، والصناعات التحويلية وتطوير خدمات السياحة والطاقات المتجددة قائلا” من أجل ترقية الصادرات وتقليص فاتورة الاستيراد”، وقال الأمين العام، بالمناسبة،” نحيي الحكومة على تفاعلها مع عدة مقترحات سواء تلك التي قدمناها للرئيس مباشرة في مختلف اللقاءات المباشرة، أو تلك التي تقدمنا بها من خلال مجموعاتنا في السلطة التشريعية”.

كما أثنى، الأمين العام للأرندي، ما جاء به قانون المالية الجديد، الذي يراعي الحفاظ على البعد الاجتماعي للدولة. مشيدا بقرارات الزيادة في الأجور والعاطلين باعتبار هذه أضخم ميزانية منذ الاستقلال. داعيا إلى استغلال الوفرة المالية من أجل فرص الاستثمار.

كما أشار زيتوني، إلى أن ” رغم التدابير الجديدة، فإن التوجس يضل قائما من استمرار هاجس عجز الميزانية الذي بلغ حوالي 5900 مليار دينار، وهذا في غياب اسراتيجية تحدد بدقة مصادر تمويل هذا العجز”.

كما أشار، الأمين العام للأرندي، في حديثه، أن الاهتزازات التي شهدتها البلاد خلال العقود الماضية ثم تداعيات كورونا، أمرها كان واضحا يقول” على المسارات الاقتصادية والاجتماعية، يتطلب إجراءات حادة وقاسية ومستمرة لعلاج كافة الاختلالات التي أثقلت كاهل الدولة وأرقت المواطنين على مدار سنوات”.

وقال زيتوني، إن الرهان اليوم ينبغي أن ينبغي ان يرتكز على مواصلة الإصلاحات لتحسين المناخ أمام مجتمع الأعمال والاستثمار لإرساء دعائم صلبة لاقتصاد لا يتأثر بتقلبات السوق النفطية ولا التحولات العالمية.

كما كشف الأمين العام، لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، طيب زيتوني، أن جهود أبناء الحزب المخلصين، بتحقيق نتائج مبهرة تمثلت في 4950 منتخب محلي، 270رئيس بلدية، 12 رئيس مجلس شعبي ولائي، 11عضو بمجلس الأمة، مثمنا كذلك مجهود مرشحي حزب ” الارندي” خلال الانتخابات البلدية الأخيرة في كل من ولايتى بجاية وتيزي وزو حيث حصل الحزب أيضا على ثلاث منتخبين جدد.