السيسي يدعوا لتنفيذ الإلتزامات المناخية ووقف الحرب الروسية- الأوكرانية

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإثنين، إن مؤتمر المناخ سيكون قمة لتنفيذ الالتزامات والتعهدات بشأن مواجهة التغيرات المناخية وإلا سيدفع الجميع “ثمنا باهظا”، داعياً بالوقت ذاته إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية.
وجاء ذلك في كلمة إفتتاحية ألقاها خلال انطلاق فعاليات قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ على المستوى الرئاسي والتي تستمر على مدار يومين، وقال السيسي في كلمته: “ملايين تتابع مؤتمرنا وتطرح أسئلة صعبة عن تحقيق أهداف مواجهة التغيرات المناخية وتحمل مسؤوليتنا كقادة للعالم مع أخطار قضايا القرن”.
كما أكد أن “تحقيق تلك الأهداف ليس مستحيلا، لكن لو توفرت الإرادة الحقيقة والنية الصادقة (..) وتجاوز الشعارات والكلمات والتنفيذ العادل والسريع؛ لتعزيز العمل المناخي المشترك، وترجمة ما يصدر من نتائج لاجتماعاتنا لواقع ملموس”.
وحذر الرئيس المصري من استمرار “معاناة ملايين البشر من كوارث مناخية تتسارع وتيرتها وتزداد حدتها على نحو غير مسبوق في شتى أنحاء كوكب الأرض”، كما أضاف قائلا: “قمتنا أسميناها قمة التنفيذ للالتزامات المناخية”، محذرا من “ثمن باهظ سيدفع حال التراجع عن تنفيذ تلك الالتزامات” .
ودعا السيسي إلى التجاوب مع أولويات الدول الإفريقية بشأن المناخ، مشددا على أهمية تقديم رسائل تتضمن خطوات واضحة لتنفيذ الالتزامات والتعهدات واقتراح مساهمات، حيث قال في هذا الصدد : “أوجه نداء بوقف الحرب الروسية الأوكرانية نظرا لما يعانيه اقتصادنا واقتصاد العالم من تبعات هذه الحرب ومستعدون مع القادة للتحرك لإيقافها”.
وتستمر فعاليات الشق الرئاسي من القمة، يومين وتتضمن كلمات ومناقشات من القادة بشأن قضايا أبرزها: الانتقال العادل لتنفيذ الالتزامات المناخية، والأمن الغذائي، والتمويل المبتكر للمناخ والتنمية.
ووفق تصريحات سيمون ستيل، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، الأحد، سيحضر المؤتمر 110 من رؤساء الدول والحكومات وسيشاركون في عدد من فعالياته.
وأكد ستيل موافقة الوفود المشاركة في قمة المناخ بمصر على “إدراج بند تعويضات الخسائر والأضرار الناتجة عن الكوارث المناخية” على جدول أعمال القمة، وذلك لأول مرة منذ سنوات طويلة من المحاولات لإدراجه
الأناضول