الحدث

قمة عربية بروح ثورية 

ٌإفتتاحية رئيس التحرير

القمة العربية في الجزائر تمثل إعادة إحياء الوجدان العربي و التضامن و العمل العربي المشترك ، قمة الجزائر جاءت بثمارها قبل إنطلاقها و لقاء البيت العربي في الجزائر هو من أجل إعادة ترتيبه من جديد حيث يكون في سقف واحد و يعزز التعاون الإقتصادي و الجمركي و غيرها من الأمور و انا في تجربة الإتحاد الأوروبي خير مثال ، و نستطيع القول أن القمة العربية في حال جاءت بهذا الشكل سنكون قد خطونا خطوة ايجابية بالإضافة إلى إعطاء أمل للشباب العربي مهما كانت النزاعات و الخلافات وواقع الدولي الإقليمي من تكالب بعض الدول المجاورة للبلدان العربية تهديد أمنها .

لكن يجب أن نقول أن على قادة الدول العربية أن لا يخيبوا هذا الوجدان و الشعور العربي الذي يتنامى منذ حركات التحرر و منذ الإستقلال كما يجب تقوية الشعور العربي بضرورة التحالف و العمل المشترك و غيره .

القمة العربية التي ستنعقد في الجزائر بمثابة الرمزية المكثفة ، فهي جاءت في أول نوفمبر و في بلد له رمزيته التاريخية و الثقافية ، في شهر متميز و في ظروف متميزة يشهدها العالم من حروب و صراعات و غيرها ، هذه فرصة العرب ليشكلوا قوة واحدة أو قوى ثنائية خدمة لشعوبهم و مصالحهم المشتركة ، مثلا الجزائر تشكل قوة شمال إفريقيا و السعودية قوة الشرق الأوسط و هكذا ، كما أن الجزائر لها قدرة في أن تكون حلقة وصل و طريق اقتصادي و اجتماعي بين أوروبا و آسيا و إفريقيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى