ميزاب: قمة الجزائر فرصة لتوحيد البيت العربي بتحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات
ميزاب: قمة الجزائر فرصة لتوحيد البيت العربي بتحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات
أوضح الخبير في الشؤون الأمنية والجيو سياسية والإستراتيجية، الدكتور أحمد ميزاب، الأحد، أن الجميع يعول ويعلق الآمال على القمة العربية التي ستنعقد بالجزائر خلال الفاتح والثاني من نوفمبر الداخل للم الشمل العربي.
وقال ميزاب خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى “إن الجزائر وخلال تحضيراتها رافعت من أجل أن تكون هذه القمة للم شمل الشعوب العربية، خاصة وأن الأمة العربية كلها تطوق لتوحيد البيت العربي وتعزيز مقوماته وقدراته لتجاوز المآسي والأزمات التي مرت بها المنطقة العربية”.
كما أضاف أن “الجزائر تراهن لكي تكون القضية الفلسطينية في جوهر المناقشات، خاصة بعد أن توج مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية المنعقد بالجزائر العاصمة بإعلان الجزائر الذي تضمن 9 مبادئ من أجل لم الشمل الفلسطيني وتوحيد الصفوف وتعزيز مقومات البيت الفلسطيني في مواجهة الإحتلال الصهيوني”.
في سياق متصل، أشار ميزاب إلى أن الكرة في مرمى البيت العربي من أجل تحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات التاريخية التي تحسب للجميع في إطار تعزيز مقومات العمل العربي المشترك”.
من جانب آخر، يرى الخبير في الشؤون الأمنية أن “التوقيت الذي ستنعقد فيه القمة العربية والذي يتزامن مع الذكرى الـ68 لإندلاع ثورة التحرير المجيدة، سيكون ملهما لصناعة التضامن العربي ولإعادة بعث العمل العربي المشترك”.
كما أردف بالقول ” إن القمة العربية بالجزائر في دورتها الـ31 ستنعقد في ظل سياقات دولية وإقليمية إستثنائية ومعقدة بسبب التحولات العميقة في تركيبات النظام العالمي، وفي ظل أيضا مجموعة من التحديات المتنامية والمتزايدة والمتداخلة التي تعرفها المنطقة العربية على مستويات مختلفة ناهيك عن التحديات الإقتصادية والسياسية التي تعرفها المنطقة العربية.
س.غ