لعمامرة: القمة العربية ستعطي فرصة لتعبئة الجهود لكافة الأطراف لتعزيز التضامن العربي

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن هذه السنة تتميز “باستضافة الجزائر للقمة الـ31 لجامعة الدول العربية يومي 1 و 2 نوفمبر 2022، مشيرا إلى الجزائر ستوفر لرؤساء الدول والحكومات العربية وقادة الدول والمؤسسات الدولية والاقليمية ارضية لإعطاء فرصة اخرى للدبلوماسية والسلام في تسوية النزاعات التي تعرض الاشخاص للخطر وتهدد رفاهية الجميع “.
و أكد لعمامرة في مداخلة له بمناسبة إحياء يوم الأمم المتحدة، أن القمة العربية “ستعطي فرصة فريدة لتعبئة الجهود و النوايا الحسنة لكافة الأطراف الفاعلة قصد تعزيز التضامن العربي بشأن القضايا الجوهرية وبلورة رؤية مشتركة من أجل وضع منطقتنا في منأى عن التوترات وتوفير مستقبل واعد للشباب العربي”.
واعتبر الوزير أن هذه القمة ستكون كذلك “فرصة لتجديد انضمام و تمسك الجميع بمبادرة السلام العربية وبالحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس”، مضيفا أن “الأمر سيتعلق كذلك بتعزيز مسار التسوية السلمية للأزمات في الدول العربية ، لاسيما في ليبيا وسوريا واليمن ، و ذلك للحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي هذه الدول الشقيقة”.
وقال لعمامرة أن “مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في هذه القمة من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك والتعاون المثمر بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية حول المسائل المدرجة في جدول أعمال المنظمتين”.
سفيان.غ