الدرك الوطني يسترجع طفلا قاصرا مفقودا بالعاصمة
فيما تعزز فرقة حماية الأحداث خرجاتها لحماية القصر

تمكنت فرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عبد الله بحر هذا الأسبوع من إعادة طفل قاصر إلى أهله بعد العثور عليه تائها في شوارع مدينة الجزائر وبضبط أمام محطة القطار بسيدي عبد الله، حسب بيان ذات المصالح.
القضية جاءت بعد تلقي مركز العمليات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر مكالمة هاتفية عن طريق الرقم الأخضر 1055 من أحد المواطنين عن وجود طفل قاصر يبلغ من العمر 12 سنة بعد تنقل الفرقة الإقليمية للدرك بسيدي عبد الله إلى المكان السالف الذكر تم العثور على الطفل شارد الذهن وتبدو عليه علامات الخوف أين تم اصطحابه إلى مقر الفرقة والتكفل به معنويا،حيث بعد تكثيف البحث والاستفسار تم العثور على بيت أهله المتواجد ببلدية أولاد فايت أين تم تسليمهم لهم في صحة جيدة.
في نفس السياق سجلت فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بالجزائر خلال شهري جوان وجويلية من السنة الجارية 43 إجراء قضائي دون اهمال الجانب الوقائي وتنفيذ 41 عملية مراقبة للروضات الأطفال ودور الحضانة لتفادي التجاوزات غير القانونية سواء ضد الأطفال أو المحيط الذي تتواجد فيه هذه الفئة.
من جهة أخرى كثفت فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بالجزائر عمليات التحسيس والوقاية من مختلف الآفات الإجتماعية ومن جميع أشكال الإنحراف وعبر جميع الأماكن التي يتردد لها الأحداث خاصة فترة الصيف أين قامت بـ 130 دورية و84 حملة تحسيسية خلال شهري جوان وجويلية .
وتأتي هذه الإستراتيجية التي باشرتها قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر كنشاط أمني وقائي استباقي في وقاية الأحداث من شتى أشكال الجريمة والإنحراف وبتوفير كامل الإمكانيات اللازمة والأهمية القصوى من أجل التكفل التام بهذه الشريحة من المجتمع ويبقى في خدمة المواطنين وتحت تصرفهم الرقم الأخضر 1055 للدرك الوطني لطلب النجدة، الإسعاف أو التدخل عند الضرورة وكذلك الرقم 103 الخاص بالإختطاف أو فيما يتعلق بقضايا الأحداث .
عائشة .ق