يجب أن نكون قلب رجل واحد حتى يعود يوما ما الأقصى

بعد مرور عام علي طوفان الأقصى وعلى ما حدث بالأرض العربية فلسطين يجعلنا نفكر كثيرا في الانتهاكات التي ترتكب في حق البشرية من قتل نساء واطفال عزل وتحطيم البنية التحتية، الاّ أن ما في الموضوع هو ان الارض العربية الفلسطينية لاتزال موجوده وان المسجد الأقصى محاط بعنايه الله الآمال والطموح بالعودة يوما ما موجود فإذا كنا نتكلم عن الارادة والكرامة فنشاهد الفلسطينيين وارادتهم القوية للحفاظ على الارض والعرض فقد يكون الله اختصهم بهذه الرسالة لأنه يعلم أن لديهم من الصبر  وقوة الايمان وأن دمائهم التي ارتوت بها ارضهم وهم يدافعون عن وطنهم وبيوتهم هو خير دليل على أن العودة قريبة و
ان كل روح زهقت على هذه الارض تعطينا الامل في الغد.
عام مضي مليء بالأحزان والدماء وازهاق الارواح تهجير الفلسطينيين من ارضهم وهدم البيوت وتحطيمها لن يمحي ابدا تاريخا قويا محفور في الاذهان ولن يحطم ابدا امال المسلمين للعودة يوما ما للمسجد الأقصى.
ان لم يكن للعالم كلمه قوية لما يراه من ظلم وطغيان فلن يكون لنا خيرا في شيء ولن ننظر بعد كلمه سلام في العالم لأننا صمتنا جميعا امام الحرب في كل مكان لكن برغم ما يحدث من احداث مؤلمة وحزن في المنطقة ككل، الا اننا مازلنا نسعى للسلام ونتطلع له، عام صعب مضي لكن الاصعب هو اننا نشاهد ولا نتحرك صامتون في حين لابد وان نكون علي قلب رجل واحد حتى يعود يوما ما الأقصى.