
طوفان الأقصى.. محطة فارقة في مسار تحرير فلسطين والجرائم ضد الإنسانية ستلاحق الاحتلال عاجلا أم آجلا
جمعتها عائشة قحام
من قطاع غزّة الإعلامي وسام أبو زيد
هذه المجازر والمذابح سيلاحق عليها الاحتلال الإسرائيلي عاجلا ام أجلا
نحن نتحدث على مشارف الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، اليوم نتحدث عن مأساة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني نتحدث عن أكثر من 50 ألف شهيد، ومفقود فلسطيني نتكلم عن نحو 100 ألف مصاب فلسطيني، نتحدث عن تدمير مدن وقرى ومخيمات فلسطينية في كافة محافظات شمالا وجنوبا نتكلم عن واقع جديد فرضه الاحتلال الإسرائيلي وقسم قطاع غزة الى شطرين شطر الشمال والجنوب واحتل محور فيلادلفيا وأغلق معابر قطاع غزة تحكم في الصادر والوارد منها، ونتكلم عن استمراره في التدمير الممنهج لكل المؤسسات التعليمية وكل الجامعات
الفلسطينية نتكلم عن تدمير حتى الإرادة الفلسطينية في كثير من المواقف التي حاول ان ينال منها لكن. نتكلم أيضا عن استمرار الاحتلال الصهيوني في توغله البري في مناطق عدة في مدينة رفح و الأطراف الشمالية والشرقية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، نتحدث عن مجازر كبرى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي طوال أيام العام وطوال الأشهر وطوال الأسابيع ليل نهار من المعمداني الى مخيم الشاطئ الى مجزرة النصيرات الى مدينة خان يونس التي ارتكب فيها ومازال يرتكب سلسلة مجازر فيها، مدينة رفح أيضا ارتكب فيها عدة وسلسلة مجازر صهيونية منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المقاومة الفلسطينية من جهتها مازالت هي تقاوم هذا الاحتلال وتتصدى لعدوانه بما تمكنت من إمكانيات سواء عبر اطلاقها الصواريخ واطلاقها للقذائف الصاروخية باتجاه مدرعات وجنوده ومستوطنات غلاف قطاع غزة وعبر عمليات نوعية وكمائن مركبة استطاعت ان تكبد جيش الاحتلال الاسرائيلي الكثير من الخسائر المادية والبشرية، نتكلم عن إرادة الصلبة لدى المواطنين الفلسطينيين اكثر من اثنين مليون نازح فلسطيني في مناطق خيام يعيشون في أسوأ أيام حياتهم وفي ظروف إنسانية قاسية ، نتكلم عن مجاعة قد طالت الفلسطينيين في شمال قطاع غزة نتكلم عن استمرار حالة البأس لدى العائلات الفلسطينية في المدارس التي يأتون فيها وحاولت العائلات الفلسطينية أن تحتمي في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا” ولكن سرعان ما باغثهم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلاته الحربية وعبر اساطيل غليظة بآليات حربية بصواريخ المميتة وصواريخ التي تحمل اطنانا من المتفجرات الا وقتل العائلات الفلسطينية بأكملها واستهدف مدارس النازحين ومازال يستهدف هذه المدارس وكل التجمعات الفلسطينية في حرب إبادة حقيقية ارتكبها ومازال يرتكبها حتى هذه اللحظة ، ربما اليوم نتمكن نحن كصحافيين الكشف عن بعض الجرائم لكن سيتم الكشف عن الكثير من المجازر والمذابح التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وكيف داس على النازحين بدباباته وبمناجرها وكيف قصفهم وهم احياء وكيف اغتال وقتل ودفن وحتى كيف نبش القبور واعتقل الكثير ونكل بجثامين الشهداء الموتى من قلب القبور بعد انتشالهم كل هذه المجازر والمذابح سيلاحق عليها الاحتلال الإسرائيلي عاجلا ام أجلا في المحاكم الدولية.