وطني

المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تندد بالحملة الإعلامية الغربية والصهيونية وتحذر من التدخل في الشأن الداخلي

المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تندد بالحملة الإعلامية الغربية والصهيونية وتحذر من التدخل في الشأن الداخلي

 

 

أدانت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بشدة الحملة الإعلامية المسعورة التي تشنها الصحافة الغربية والصهيونية والمخزنية ضد الجزائر، متهمةً تلك الجهات بمحاولات التدخل في الشأن الداخلي للبلاد عبر استغلال تصريحات خاصة بمترشحين خلال فعاليات الحملة الانتخابية للرئاسيات المسبقة المقرر إجراؤها في 7 سبتمبر المقبل. وأكدت المنظمة في بيان لها أن هذه المحاولات تستهدف مواقف الجزائر الثابتة إزاء القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تواصل الجزائر الدفاع عنها في مختلف المنابر الأممية والدولية.

 

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الجهات الخارجية تعتمد على قراءات مشوهة تهدف إلى إخراج الحملة الانتخابية عن مسارها الهادئ، وذلك من خلال محاولة التأثير على الوزن الدولي المتزايد للجزائر في المحافل الدولية. كما شددت على أن مواقف الدولة الجزائرية، التي عبر عنها رئيس الجمهورية في مناسبات عدة، ليست مجرد نتائج منافسة سياسية، بل تعكس مبادئ والتزامات راسخة.

 

وفي سياق متصل، أكدت المنظمة على التزام الجزائر بتخفيف معاناة شعبها، مشيرةً إلى إعلان الرئيس عبد المجيد تبون سابقًا عن استعداد الجزائر لتشييد مستشفيات ميدانية في غزة، وهو ما يعكس التزام البلاد بالدعم الإنساني للشعب الفلسطيني.

 

ودعت المنظمة الإعلام الأجنبي إلى التحلي بالاحترافية والالتزام بأخلاقيات المهنة الصحفية عند تناول الأحداث السياسية في الجزائر، محذرة من محاولات تشويه سمعة المترشحين والابتعاد عن التأويلات التي تستهدف استقرار البلاد. وأكدت أن الإقبال الكبير المتوقع على صناديق الاقتراع في 7 سبتمبر سيكون أكبر رد على هذه المحاولات.

 

وفي ختام بيانها، لفتت المنظمة إلى التعتيم الإعلامي المستمر على المجازر التي تحدث في غزة، داعيةً المجتمع الدولي للتحرك لوقف الإبادة المتواصلة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، مشددةً على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.

رندة.ق

زر الذهاب إلى الأعلى