جدد التأكيد على ضرورة الإلتفاف حول برنامج الرئيس تبون.. قوجيل يدعو الى التجند واليقظة لمواجهة المرحلة الراهنة
دعا رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل الجميع إلى التجند و اليقظة نظرا لصعوبة المرحلة الراهنة و التغيرات الحاصلة على الصعيدين الإقليمي و العالمي .
وشدد قوجيل في كلمة ألقاها في ختام جلسة المصادقة على ثلاثة نصوص قانونية تتعلّق بقطاعي العدالة والصيد البحري على ضرورة أن يكون الجزائريات و الجزائريين في مستوى التحديات من أجل المحافظة على مكانة و كلمة الجزائر في المحافل الدولية، تكريسًا للاستقلال السياسي، معزّزا باستقلال اقتصادي حقيقيي، الذي وجب أن نعمل جميعًا من أجله وهذا ما يفرض على الجميع التخندق في خندق واحد والالتفاف حول مسعى السيد رئيس الجمهورية وسياسة اليد الممدودة ومبادرة “لمّ الشمل” التي أعلن عنها
وقارن قوجيل المرحلة الراهنة بما حدث عشية أول نوفمبر حيث وبالرغم من الانقسامات والخلافات التي كانت تعيشها الحركة الوطنية، دعت مجموعة من المناضلين إلى ضرورة التوحّد و التخلي و التجرّد من الانتماءات السياسية والحزبية من أجل تحقيق هدف واحد و هو استرجاع الاستقلال عبر الكفاح المسلح وهو ما تحقّق لنا بفضل وحدة الشعب الجزائري وتضحياته، وها هو يتكرّس اليوم تحت قيادة السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية من خلال يدّه الممدودة ودعوته إلى لمّ الشمل وهي عودة لنوفمبر في جميع تجلياته وقيمه.. إنّ نوفمبر يعود.
كما جدّد صالح ڤوجيل الدعوة إلى التكامل بين القطاعات والمؤسسات وكذا التحلي بثقافة الدولة من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها بلادنا التي تريد أن تكون مثالا يحتذى به في اختياراتها ومواقفها مضيفا أن الجزائر تسعى إلى إرساء ديمقراطية حقة في إطار الاحترام التام لحقوق الانسان مشيرا أن هذه الأخيرة صارت ذريعة تستعملها بعض القوى ضد الدول الضعيفة، مبرزا في هذا الشأن أن ثورة الفاتح من نوفمبر قامت من أجل حقوق الإنسان وأن الجزائر ليست في حاجة لدروس من أحد في هذا المجال ، مذكرا بالمناسبة بأن الجزائر لا تقبل أي تدخل في شؤونها الداخلية و لا تتدخل في شؤون الدول.
زكي ج
