آخر الأخباروطني

وزير العمل يوسف شرفة يؤكد: عمالة الأطفال في الجزائر شبه منعدمة

أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعييوسف شرفة, أن عمالة الأطفال في الجزائر شبه منعدمة    مبرزا عزم السلطات العمومية على العمل, بالتنسيق مع كافة الأطراف والهيئات والمؤسسات الفاعلة, من أجل حماية الطفل وترقية حقوقه.

 وأوضح الوزير خلال إشرافه على لقاء بمناسبة احياء اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال (12 جوان  من كل سنة), أن عمالة الأطفال بالجزائر تعد شبه منعدمة مع عدم تسجيل أي حالة تندرج ضمن أسوأ أشكال عمالة الأطفال.

 وذكر السيد شرفة أن الجزائر تتكفل بالحماية الاجتماعية للفرد وأسرته من خلال الحق في الضمان الاجتماعي للمؤمن لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم وضمان مجانية التعليم واجباريته وكذا توفير الخدمات العلاجية المجانية وغيرها وأشار الوزير الى عزم السلطات العمومية على العمل, بالتنسيق مع كافة الأطراف والهيئات والمؤسسات الفاعلة, من أجل حماية الطفل وترقية حقوقه

 من جهتها, أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة, كوثر كريكو, أن حماية الطفولة وترقية حقوقها تعد مسؤولية جماعية ينبغي انخراط الجميع في مسعى تجسيدها, وذلك في اطار مبدأ المصلحة الفضلى للطفلوذكرت السيدة كريكو أن وجود اللجنة المشتركة ما بين القطاعات للوقاية ومكافحة عمالة الأطفال تحت اشراف وزارة العمل خير دليل على الارادة السياسية والاهتمام الذي توليه السلطات العمومية للجانب الوقائي في هذا المجال و بدوره, أبرز وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, دور قطاعه في تمكين الشباب بالاستفادة من تكوين مهني يسمح لهم بالاندماج في عالم الشغل أو خلق نشاطات ومشاريع, مشيرا الى عدة آليات وأجهزة وبرامج تم تسطيرها في هذا المجال.

من جانبها, أكدت المفوضة الوطنية للطفولة, مريم شرفي, أن الجزائر تعتبر من الدول التي تولي اهتماما كبيرا لشريحة الطفولة في المجتمع, حيث كانت سباقة في المصادقة على الاتفاقيات ذات الصلة بالطفولة, وعلى رأسها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

وأشارت الى أن الجزائر اتخذت العديد من التدابير والاجراءات على المستويين القانوني والمؤسساتي في مجال حماية وترقية الطفولة وضمان رفاهيتهاوبنفس المناسبة, حيت السيدة شرفي أطفال فلسطين والصحراء الغربية الذين يعانون من ويلات الاستعمار في الوقت الذي يستفيد أقرانهم بمناطق أخرى من العالم من حقوقهم, وفي مقدمتها الحق في التمدرس والترفيه.

كريم ح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى