على مدار ثلاثة أيام.. مراكز الامتحان تتأهب لاستقبال المترشحين في “البيام” هذا الاثنين
يتوجه، بعد غد الإثنين، أزيد من 730 ألف مترشح، لمراكز الامتحان لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2022 في ظروف جيدة وحسنة، والتي تأهلهم للانتقال الى الطور الثانوي، ودعت، وزارة التربية الوطنية، على ضرورة الإنضباط والتقيد بالتوقيت الرسمي لفتح المراكز للمؤطرين والمترشحين في امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا ، لضمان انجاح هذين الموعدين الوطنيين .
تم تسخير كل الامكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذا الموعد التربوي في جو ملائم، يبدأ منذ دخول التلميذ الى غاية الخروج منه، التحضيرات جاهزة عبر مختلف مراكز الامتحان، دون أي ضغط.
وحددت وزارة التربية الوطنية، توقيت فتح أبواب مراكز إجراء الامتحانات، من الساعة 7سا و30 د،صباحا، ويكون دخول كل المترشحين على الساعة الثامنة تماما مرفوقين بالإستدعاء، وبطاقة التعريف الوطنية، وكل متأخر يحق له الدخول للمركز إلى غاية الثامنة والنصف، ليبدأ الإمتحان الرسمي، والى غاية الخامسة مساءً، ودعت وزارة التربية الوطنية لضرورة، التقيد بالإجراءات الخاصة بالإمتحانين التعليم المتوسط، وشهادة البكالوريا وتحسيس المترشحين بهما، لا سيما فيما يتعلق بالانضباط والتقيد بالتوقيت الرسمي لفتح المراكز للمؤطرين والمترشحين، ولمواقيت الدخول وعدم الاخلال بالتنظيم المعمول به في هذا الشأن.
وستكون مواضيع الاختبارات في متناول الجميع، وخلية من التعقيدات، وضمن ما تناوله التلاميذ حضوريا بالمؤسسة التعليمية خلال الفصول الدراسية الثلاثة، وسيمتحن التلاميذ، في اليوم الأول، على ثلاث مواد وهي، اللغة العربية، علوم فيزيائية وتكنولوجية، التربية الإسلامية، التربية المدنية. أمّا اليوم الثاني، سيجتاز التلاميذ مادة الرياضيات، اللغة الإنجليزية، تاريخ والجغرافيا. أمّا اليوم الموالي والأخير سيمتحن التلاميذ في مادة اللغة الفرنسية، علوم الطبيعة والحياة، اللغة الأمازيغية.
ويٌطالب المختصون النفسانيون من التلاميذ المقبيلين على شهادة التعليم المتوسط، بضرورة التمسك بالراحة النفسية و الهدوء لأنها من أهم العوامل المساعدة للتحضير الجيد، للامتحانات، والتمسك بالثقة للتمكينهم من الإجابة الصحيحة دون تردد أو خوف،بإعتبار الخوف عدو للذاكرة، ولابد من منح الممتحن نفسه للوقت اللازم لقراءة السؤال وفهمه جيدا، ليجيب بكل أريحية مع تنظيم للأفكار والأجوبة، ويجب قراءة الموضوع بتركيز وتأني، مع كتابة الإجابة المتأكد منها، وعند الانتهاء من الاختبار لابد من مراجعة الورقة والاجابة قبل تسليمها للأستاذ الحارس والخروج من القاعة فالهدوء والراحة من أهم عوامل النجاح، ويجب على كل مترشح التخلص من مختلف الضغوط النفسية التي يتعرض لها.
ويبقى الامتحان الرسمي لـــ” البيام” كغيره من الامتحانات قد يكون فيه بعض القلق لأنه قد يكون تجربة جديدة ولكن سرعان ما يزول الخوف مع أول أيام الإمتحان.
عائشة قحام