
أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين، تطابق وجهات النظر بن بلاده والجزائر في عديد المواقف خاصة المتعلقة بترقية الأمن والسلام العالمين مؤكدة ان الدبلوماسية الجزائرية نجحت في العودة الى المحافل الكبيرة.
وقالت السفيرة الأمريكية في زيارتها الأخيرة إلى ولاية وهران إنه لا يخفى على أحد الإرادة القوية التي تحدو الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر لتطوير العلاقات الثنائية التي تمتاز بالاستمرارية والديناميكية على جميع الأصعدة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو إنسانية، مضيفة خلال لقائها الوالي، سعيد سعيود أن زيارتها إلى وهران سبقتها زيارات أخرى لكبار المسؤولين في بلدها إلى الجزائر، لتعزيز القيم والمصالح المشتركة، وتعميق الرؤى المتطابقة لمجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك .
وشددت إليزابيث مور أوبين أن الولايات المتحدة تتقاطع في كامل المواقف مع الجزائر، لاسيما ترقية السلم والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، تماشيا مع المصالح المشتركة بين البلدين، لافتة إلى أن كافة السياقات الحالية تؤكد نجاح الجزائر في عودة دبلوماسيتها في المحافل الكبيرة , وصرحت الدبلوماسية الأمريكية أنها تطمح إلى تقوية الاستثمارات الأمريكية في الجزائر، في ظل توافر الإرادة السياسية في هذا البلد في فتح الاستثمار أمام الأجانب، موضحة أنها ستدعو الشركات الأمريكية إلى دخول السوق الجزائرية، وستعمل على إقناع كبريات الشركات الاستثمارية التي تنشط في القطاع الاقتصادي بزيارة قريبة إلى الجزائر .
وأبرزت السفيرة بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر الجزائر حليفا استراتيجيا ومنصة أساسية صوب القارة الإفريقية، بدليل أن بلدها يتطلع لبلوغ تبادل تجاري مع الجزائر بنحو 6 مليارات دولار في أفق 2025.
كريم ح