مغاربي

العمليات العسكرية للجيش الصحراوي وراء الجدار الرملي: “روبورتاج” قناة إسبانية يفضح حقيقة معاناة الوحدات المغربية

سلطت قناة تلفزيونية اسبانية الضوء على حقائق ميدانية من خلال إنجاز روبورتاج ميداني حول احدى العمليات العسكرية للجيش الصحراوي ضد قواعد قوات الاحتلال المغربي خلف الجدار الرملي الفاصل. 

ورافق فريق إعلامي من قناة “تيليسينكو” القناة الخامسة الإسبانية وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي إلى الخطوط الأمامية في إحدى الهجمات التي نفذها مستهدفا تخندقات قوات الاحتلال المغربي التي تتكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات على طول الجدار الرملي. ونقل صورا حية عن المشهد في سياق سلسلة الهجمات المتتالية.

وقال فريق القناة إن الجيش الصحراوي وافق على طلب مرافقته في مهمة عسكرية على طول الجدار الرملي الذي يفصل الأراضي المحتلة عن الأراضي الصحراوية المحررة. وأوضح أنه بعدما تلقى اتصالا من الجيش تم إرسال سيارة لنقله إلى مواقع العمليات واضطر إلى “إطفاء الهواتف المحمولة وحتى أضواء السيارات من أجل الأمان” مع دخولهم واحدة من “أكثر المناطق سخونة في العالم”. 

واضطر الوفد الإعلامي إلى تغيير السيارات “من أجل الأمان” ليحضر بعد ذلك انطلاق العمليات العسكرية للجيش الصحراوي ابتداء من الساعة الخامسة صباحا. كما استغل الفرصة ليستجوب محمد بعالي قائد الناحية العسكرية السادسة في جبهة البوليزاريو. 

وكان الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، أكد في مقابلة أجراها مع برنامج “آنا روزا” الذي بث على قناة “تيليسينكو”، أن شعب بلاده “مصمم على مواصلة الكفاح والنضال من أجل فرض حقه في تقرير المصير وتكريس قيام الدولة الصحراوية وسيحقق أهدافه التي يكافح من أجلها” والتي تبقى “مجرد مسألة وقت”.

يذكر أن الإعلامي الإسباني، بابلو غوميز بريبينا، سبق له وأن نشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي صورا لتوغل وفد إعلامي دولي داخل منطقة العمليات العسكرية.

وكتب حينها “نحن في المنطقة العسكرية السادسة بالصحراء الغربية قريبون جدا من الجدار الذي يفصل بين الأراضي التي يحتلها المغرب” والأراضي الصحراوية المحررة.

وأضاف “تمكنا من التحقق من البعد الحقيقي للنزاع… وشهدنا تبادلا لإطلاق النار من عيار كبير على الجانب والآخر من الجدار الرملي. وهو يتعارض مع رواية المملكة المغربية التي تنكر وجود نزاع مسلح وشجعت على فرض حظر على المعلومات حتى لا تعرف حقيقة ما يحدث هنا”.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى