
استقبل رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل الاثنين، وفدا برلمانياً عن لجنة الشؤون الخارجية والأوروبية بغرفة النواب بجمهورية إيطاليا، برئاسة بـيـيـرو فاسينو، رئيس اللجنة.
وشكل هذا اللقاء حسب بيان للمجلس، سانحة مميزة لاستعراض راهن ومستقبل العلاقات البرلمانية بين الطرفين، مسايرةً للديناميكية التي تعرفها العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين اللذين يربطهما اتفاق صداقة و تعاون والتي تتكرس بفضل الارادة السياسية للرئيسين عبد المجيد تبون و سيرجيو ماتاريلا.
في هذا السياق، أشاد رئيس مجلس الأمة، بقوة العلاقة التي تربط الجزائر بإيطاليا ومواقف هذه الأخيرة الداعمة للجزائر منذ ثورة نوفمبر المجيدة 1954 وإلى يومنا هذا كما أكد على أهمية الدور المنوط ببرلماني البلدين لدعم وتقوية الحركية المميزة للتعاون البيني في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة , داعياً من أجل توسيعه إلى فضاءات ومجالات أوسع خدمة لمصالح الشعبين والبلدين , لافتاً في الوقت ذاته، إلى أنّ الجزائر التي صدّقت على الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية مستعدة لتأسيس شراكة في هذا المجال نحو إفريقيا في إطار الشراكة الثنائية أو المتعددة الأطراف رابح – رابح.
بالمقابل أحاط رئيس المجلس، الضيف الإيطالي بالمقاربات التي تنتهجها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، على الصعيد الداخلي مؤكداً بأنها مقاربات تستمد إلهامها من قيم ومآثر الفاتح نوفمبر 1954 وهي تصبو إلى تصحيح الأوضاع في الحاضر مع العمل بنظرة متبصرة من أجل مستقبل تعمّ فيه المنفعة على عموم الشعب الجزائري، وهو ما تجسد على أرض الواقع وسيتجسد إن شاء الله بعد إقرار دستور الفاتح نوفمبر 2020.
زكية ع